فيات تتألق في الدورة العاشرة لمهرجان الابتكار الأوروبي: الجائزة الكبرى لنادي مديري الفن الأوروبيين لسنة 2023

قررت لجنة تحكيم جوائز نادي مدراء الفن الأوروبيين (ADCE Awards) منح الجائزة الكبرى لمشروع فيات "No Grey" للأسباب التالية: « نجح مشروع 'No Grey' في تحويل فكرة تسويقية مفادها – لا مزيد من السيارات الرمادية – إلى حدث مشهود واحتفالي.

وانتشرت هذه الحملة التواصلية بشكل عفوي في العالم أجمع ونجحت في نقل إحدى القيم الأساسية لفيات: الصبغة الإيطالية، مع جعل العلامة مرئية على الصعيد العالمي بميزانية إعلامية أقل مقارنة مع منافسيها ».

في تصريح حول هذا التتويج، قال أوليفيي فرانسوا، الرئيس المدير العام لفيات ومدير التسويق العالمي لدى ستيلانتيس: « تشرفت كثيرا باستلام هذه الجائزة المرموقة، واسعدني أكثر أن مشروع 'No Grey' ليس أداة إشهارية، وإنما طريقة للتواصل. فعندما قررنا التوقف عن إنتاج سيارات رمادية، كنا نعرف أن ذلك سيكون اختيارا ذا مغزى وجريئا في نفس الوقت. لذلك قررنا استغلال هذا الخيار على أفضل وجه. ولقد برهنت النتائج التي حصلنا عليها في إطار هذه الحملة التواصلية أكثر من أي وقت مضى على أننا قد تصرفنا بالشكل الصحيح. بالنسبة لنا، يعد هذا تشجيعا جديدا على الاستمرار في العمل وفقا لمقاربتنا الخاصة التي أطلقنا عليها على طريقة فيات ».

وللتذكير فإن مشروع 'No Grey'، الذي تم تطويره مع الوكالة المبدعة ليو بونيت وأنتجته تويستر فيلم، وتم إطلاقه في يونيو الأخير، يهدف إلى تسليط الضوء على القرار الاستراتيجي الذي اتخذته فيات بالتوقف عن إنتاج السيارات الرمادية. وفي هذا الفيديو (الرابط)، يشرح أوليفيي فرانسوا هذه الاستراتيجية، ليصبح بذلك الشخصية الرئيسية في الشريط، الذي تظهر فيه سيارة فيات 600e وهي تحمل شعر « إيطاليا، بلد الألوان. فيات، علامة الألوان ». فضلا عن ذلك، اكتسى الصدى الذي تركه المشروع هالة عالمية، مع مواكبة إعلامية في ما لا يقل عن 4 قارات مختلفة: أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا.

تم إنشاء نادي مدراء الفن الأوروبيين (ADCE) في سنة 1990. ومنذ ذلك الحين لم يفتأ النادي يشجع الإبداع الأوروبي عبر شبكة تتكون من 22 من الأندية الأعضاء ومجتمع يضم أزيد من 7500 مبدع. وتعتبر هذه الدورة الثانية والثلاثون للمهرجان، والتي منحت فيها 43 جائزة ذهبية، و88 جائزة فضية، و130 جائزة برونزية، و159 قائمة قصيرة. من بين كل هذه الأعمال، فرضت عملية No Grey نفسها باعتبارها الأفضل، مستحقة بذلك نيل الجائزة الكبرى.